بعلاقتها بحسام حبيب. تارة طلقها وتارة ارجعها وهما يعملان مع بعض بشكل طبيعي، وتارة رجعوا يعملوا مع بعض بدون زواج رسمي. وتارة تحبه وتارة تذمه. ولان الراي العام اعتاد على هفوات شيرين عبد الوهاب فقد استوعب كل هذه التناقضات ووجد لها مبرر انها متأثرة نفسيا بسبب مشاكلها مع حسام حبيب. وتعاطف معها، ولم تتأثر فنيا وانهالت عليها العروض والحفلات.
- تلى ذلك قصتها مع الادمان التي شاعت بعد ان اخذاها امها واخيها بشكل الزامي للمصحة للعلاج من الادمان بعد ان استفحل بها الحال. ومع ان المستشفى هي الجهة الوحيدة التي تقيم حالتها وحاجتها للعلاج. اي ليس اخوها او امها. الا انه لأول وهله بحثوا عن ادوات تعاطف مع شيرين فألقوا اللوم تارة على الاخ والام انهم اخذوها المشفى بدون ارادتها. بل تم اتهامهم ان هدفهم الحجر عليها. وتارة تم تحميل حسام حبيب انه من تسبب في ادمانها. اي بحثوا عن كبش فداء يحملونه الذنب لتخرج ايضا ضحية. ونسوا ان كل نفس بما كسبت رهينه ولا يحمل أحد ذنب أحد. حتى الطفل يعرف ان شيرين عبد الوهاب لو حدث لها مكروه او وقع بها عجز او مرض فأهلها فقط من يتحملون مسؤوليتها، وان الاطباء هم من يقررون حاجه المريض للعلاج. ولم يحدث قط ان كتب الاطباء على مريض دخول مستشفى الا إذا كان بحاجه لذلك. وحتى عندما يخرج المريض وهو بحاجه للعلاج بدون رغبه الطبيب، فانه يخرج على مسؤوليته. الاهل لا دور لهم في تقييم مرضها وحاجتها للعلاج.
- اخرجت شيرين عبد الوهاب تسريب من خلال المحامي انها تريد الخروج من المستشفى بعد عشرين يوم من العلاج الالزامي, وايضا وضعت اللوم على اهلها والمستشفى انهم يريدون اجبارها على البقاء لمده اطول. وخرجت كبطل قومي من المستشفى وان الادمان ما كان الا هفوه. وستنهال عليها العروض والحفلات وكان شيء لم يكن.
والسؤال هنا، لماذا تشكو امال ماهر انها حوربت لدرجه اجبرتها للاعتزال بينما لم تخرج منها حتى شكوى او اي هفوه بينما تجد دائما شيرين عبد الوهاب تتألق أكثر وأكثر وتنهال عليها العروض والحفلات وكأنه يتم مكافئتها على تلك الهفوات.
ترى هل هي هفوات لشيرين عبد الوهاب ام هي مسرحيات واجندات موضوعه؟؟؟
Sohilaps69@outlook.com