أخر الاخبار

العلاقة بين الصهيونية اليهودية والماسونية والعالم المسيحي والشيوعية:


ارجو نشر المقال باسم سهيله عمر  


العلاقة بين الصهيونية اليهودية والماسونية والعالم المسيحي والشيوعية: 


=================================================================== 



يدور الكثير حول فكره وجود منظمه عالميه سريه عالميه تتحكم في شعوب العالم يختلفون في اسمائها ولكن ينسبون اليها نفس الاعمال.  الكاتب وليام غاي كار نسب هذه الحكومة للنورانيين. ويؤكد كتاب اخرين ان قياده الماسونية العالمية ويسمونها اسماء مختلفه هي عباره عن حكومه سريه عالميه تتحكم بشعوب العالم. حتى ان الكاتب سبيريدوفيتش قال في كتابه ان القوه الخفيه التي تتحرك من خلف الماسونيه هي الحكومه السريه للشعب اليهودي. 


كتبت مقال مسبق بعنوان:" التاريخ اليهودي والاسلوب الذي اتبعوه حتى وصلوا الى فلسطين اقاموا دوله بها" 


 وكتبت مقال حول الحكومه الخفيه وفق رؤية الكاتب " وليام غاي كار". ومقال اخر عن الحكومه الخفيه وفق رؤية كاتب اخر وهو "شيريب سبيريدوفيتش" 


انا اريد ان استعرض في مقالي اخر علاقة الصهيونية اليهودية بالماسونية والعالم المسيحي والشيوعية لنستطيع الربط بينهم بشكل اسلس . 


من المعروف تاريخيا انه كان لليهود دوله (ولم تكن تشمل الا مدينه وضواحيها)  فقط في زمن سيدنا سليمان عليه السلام منذ قبل 578 قبل الميلاد. واغار بختنصر على مملكة يهوذا وساق اهلها أسري الى بابل ولم يستطع اليهود تكوين دوله رغم محاولاتهم المستمرة التي كان يعقبها تشتت جديد وتشرد في كافة انحاء العالم. وهناك في بابل (في الاسر) اخترع زعمائهم فكره "الوعد" ورسخوا في اذهانهم خرافه "شعب الله المختار" ليحافظوا على وحده الشعب اليهودي وصفائه العنصري ويعيدوا اليه ثقته في نفسه. 


لهذا لا يستبعد ان يعمد اليهود الى تشكيل حكومه عالميه سريه تتألف من قادتهم التي لهم اطماع كبيره في السيطرة على شعوب العالم الذين يسمونهم "غويتم". لا يستبعد ان يكون لليهود حكومه سريه لا وطن لها ولا ارض ولا سلطات، الذي قضته طبيعتهم انه لا تكون لهم حكومه فعليه ولا وطن ولا ارض ولا دوله.           


ولكن السؤال، ما مدى سيطرة هذه المنظمة السريه على الحكومات الحقيقية والتنظيمات الحقيقية، خاصه التي ارتبط اسمها بالصهيونيه العالمية ونخص بالذكر "الماسونيه" 


 


1. علاقة الصهيونية اليهودية بالماسونية:  


ولنعرف علاقة الصهيونية بالماسونية، نعود الى كتاب فؤاد فضول المنتسب للماسونية في كتابه: "الماسونيه هي خلاصه الحضارة الكنعانية". ذكر جان ابي نعوم وهو من كبار الماسون ايضا:" ساد الاعتقاد ان البناء الحر كان كنعانيا، وان البنائية هي الحضارة الكنعانية، وهي قديمة قدم الانسان. وان الصهيونية دخيله ومتجنية فكريا وعمليا ودينيا. " 


اذن الحد الادنى من علاقة الماسونيه بالصهيونيه الذي لا يختلف عليه الماسون مع غيرهم هو تسلل الصهيونية للماسونية واستغلالها. فلا خلاف على علاقة الصهيونية بالماسونية. ولكن فئة كبيره من الناس تجزم ان الماسونيه بمختلف محافلها تدار من خلال التسلسل من قبل قياده يهودية لا يدخلها الا اليهود. ويقسم الماسونيه الى ثلاث فرق: 


الفرقة الأولى: الماسونية الرمزية. يقال لها العامة. ودرجاتها 33 درجة. والذي يحوز على الدرجة 33 يسمى " الأستاذ الأعظم". والذي يبدأ بالدخول فيها يسمى" الأخ" وهي الدرجة الأولى درجة التلميذ أو "بوعز" بالعبرية. ثم يستمر في الدرجات وألقابها إلى نهاية الدرجه 33. وسبب تسميتها بالرمزية لاستخدام الرموز في جميع طقوسها. وسبب تسميتها بالعامة لأنه يقبل الشخص فيها على اختلاف وطنه ودينه فهي عامة لجميع من أراد الدخول فيها سواء أكان يهوديا أو من الذي يسمونهم العاميون – غير اليهود. 


الفرقة الثانية: الماسونية الملوكية، أو العهد الملوكي. وهذه الرتبة مخصصة للحاصلين على درجة 33 الرمزية. ويقال إنها خاصة باليهود وتكون لمن أدى خدمات واضحة لليهود بحيث ينصب هدفه كله على إعادة هيكل سليمان وإقامة المملكة اليهودية العالمية.. ويلقب العضو فيها بـ " الرفيق".  


الفرقة الثالثة: الماسونية الكونية. وأصحاب هذه الماسونية هم رؤساء المحافل الماسونية الملوكية. وهذه الماسونية غاية في السرية حتى إنهم لا يعرف لهم مكان ولا مقر ولا يعرف نظام طقوسهم. وهم الذين يتولون أمر كل المحافل الماسونية في العالم. وأعضاؤها كلهم من اليهود الخُلّص. وهم العقل المدبر للمحافل الماسونية الأخرى ولكل ما يجري من التدابير الماسونية. ¤ 


وفي عام 1933م تم الاعتراف رسمياً بالمحفل الماسوني الأكبر في فلسطين بعد حضور وفد من الاتحاد الماسوني العالمي إلى فلسطين للغرض نفسه. كذلك نشرت الصحف بعد الحرب العربية الإسرائيلية عام 1967 خبر يفيد ان المحفل البريطاني الماسوني تقدم بطلب الى بلديه القدس لشراء المسجد الاقصى واقامه هيكل سليمان مكانه. 


لكن يجب ان نعترف ان معظم ماسونديي بلادنا لا يعرفون هذه الحقائق. فهم مهما ارتفعت درجاتهم يعتبرون في الدرجات الدنيا في الماسونيه. وبهذا يبقون خارج المخططات العالمية للماسونية. 


اما مدى نفوذ هذه الحكومه الخفيه او المنظمة السريه على العالم على الحكومات الفعلية، فهو يختلف بين حكومه واخرى. فقد يكون رئيس دوله حليفا لها بينما رئيس دوله اخرى عدو لدود لها. كما ان قوتها الفعلية فيه كثير من التهويل ضمن مخطط مدروس يهدف للتشويش والحرب نفسيه. 


ولكن يجب ان لا نقلل من اهميه هذه المنظمات السريه وما تقدمه للصهيونية العالمية. فإسرائيل ليست وليده المصادفة، بل نشأت نتيجة تاريخ طويل من العمل المركز ومخطط رهيب تم تنفيذه على مراحل.   


 


2. علاقة اليهود بالعالم المسيحي: 


 لقد استطاع اليهود ان ينعزلوا عن المجتمعات التي عاشوا معها وحافظوا على لغتهم ومعتقداتهم واقاموا فيما بينهم علاقات وثيقة رغم انتشارهم حول العالم. وكان زعمائهم يعقدون الاجتماعات السريه ليضعوا اسس التعاون بينهم ويرسخوا الاسس التي توصلهم لاهدافهم. ولعل اهم اجتماع ذاع امره هو مؤتمر بال في سويسرا عام 1897 الذي اكتشف فيه امر "حكماء بني صهيون".  


وقد جاء في البروتوكول الاول حول العلاقة مع المسيحية: ((ان الشعب لدى المسيحية اضحى متبلد الذهن من تأثير الخمر. كما ان الشباب انتابه العته من لانغماسه غي الفسق المبكر الذي دفعه اليه أعواننا من المدرسين والخدم والمربيات والنساء اللواتي تعملن في اماكن اللهو. ولقد كنا فيما سبق اول من صاح في الشعب بالإخاء والمساواة والحرية. تلك الكلمات التي راح الجهلة غي العالم يرددونها بدون وعي او تفكير. وانه لفرط ترديد هذه الكلمات، حرموا العالم من الاخاء كما حرموا الافراد من حريتهم الحقيقية))   


كانوا ينقلون مراكز قيادتهم السرية لنقاط تركيز نشاطهم من فرنسا الى انكلترا الى امريكا. وكان محط رحالهم الاخير في الولايات المتحدة الأمريكية فهي القوة التي ستحكم العالم. وقد قال أحد الكتاب المسيحيين " شيريب سبيريدوفيتش" في كتابه: 


((السيد برسبين يؤكد اننا لن نقبل بجماهير الاسيويين. غير ان الواقع يكذب ما ذهب اليه. اذ ان اسوا انواع اليهود المغول الاسيويين يتدفقون على الولايات المتحدة الأمريكية ليل نهار وكثير من المكاتب اليهوديه تزور جوازات السفر لليهود. فالمهاجرون الى نيويورك قلما يكونوا من غير اليهود ويتظاهرون انهم بولنديون او روس او أيرلنديون)) 


ولم يكن زعماء الولايات المتحد الامريكيون غير مدركين لخطر النفوذ اليهودي بأمريكا. فقد حذر أحد زعماء الاستقلال بنجامين فراكلين عام 1789 من النفوذ اليهودي في امريكا لدى وضع الدستور الامريكي: 


((ايها السادة كل ارض حل بها ليهود اطاحوا بالمستوى الاخلاقي وأفسدوا الذمة التجارية بها. ولم يزالوا منعزلين لا يندمجوا مع غيرهم. وقد ادى الاضطهاد بهم الى خنق الشعوب ماليا كما حدث في البرتغال واسبانيا. من أكثر من 1700 سنه اليهود يندبون حظهم العاثر ويعنون بذلك انهم قد طردوا من ارض ابائهم. لكن ايها السادة، لن يلبثوا إذا اعطتهم الدول المتحضرة فلسطين ان يحملوا اسبابا ان لا يعودوا اليها. لماذا؟؟ لأنهم كالطفيليات لا يعيش بعضهم مع بعص. ويجب ان يعيشوا بين المسيحيين وغيرهم ممن لا ينتمون لعرقهم. إذا لم يبعد اليهود من الولايات المتحدة الأمريكية بنص دستورها، فان سيلهم سيتدفق الى الولايات المتحدة الأمريكية في غضون 100 عام الى حد يقدرون معه ان يحكموا شعبنا ويغيروا شكل الحكم الذي بذلنا في سبيله دماءنا وضحينا من اجله برواحينا وممتلكاتنا وحريتنا الفردية. ولن يمضي مئتا سنه حتى يكون مصير احفادنا ان يعملوا في الحقول لإطعام اليهود بينما يظل اليهود في البيوتات المالية يفركون ايديهم مغتبطين.  ان اليهود لن يتخذوا مثلنا العليا ولو عاشوا بين ظهراننا عشره اجيال. فان الفهد لن يستطيع ان يبدل جلده الارقط. ان اليهود خطر هذه البلاد وإذا سمح لهم بحريه الدخول فانهم سيقضون على مؤسساتنا. وعلى ذلك يجب ان يستبعدوا بنص الدستور.)) 


ولكن مع كل هذه التحذيرات فقد استطاع اليهود بطرقهم الملتوية ان يسيطروا على الولايات المتحدة الأمريكية ومعها الامم المتحدة التي يشغلون اعلى المناصب بها.  ان المرشحين لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية يتبارون لكسب ود أصغر يهودي. ولا نغالي إذا قلنا ان "الولايات المتحدة الأمريكية: ربيبه اسرائيل وليس العكس. مع العلم ان الامريكيين لا يحبون اليهود، لكن اليهود من يصنعون الراي العام من خلال وسائل الاعلام التي يسيطرون عليها.




3. علاقة الصهيونية بالشيوعية: 


الشيوعية هي القوة العالمية الثانية بالعالم. وهي فكره يهودية وضعها "كارل ماركس" اليهودي. ولا يفوتنا ان روسيا هي ثاني دوله اعترفت بإسرائيل وابدت استعدادها لحمايتها عسكريا. وفي زمن لينين وستالين كان معظم اعضاء اللجنة المركزية للحزب الشيوعي وهو اعلى سلطه في الاتحاد السوفيتي من اليهود. 


وعلى رغم التغيير الاخير في سياسة روسيا نحو اسرائيل الا انها ما زالت تصر على انه اسرائيل خلقت لتبقى وترفض تناول أي فكر يتناول الكيان الإسرائيلي. 


ويجب ان لا يغيب عن بالنا ان اليهودي يكون شيوعيا او رأسماليا او ماسونيا ولكنه يبقى فوق كل ذلك وقبل كل ذلك يهوديا كما يقول اسرائيل أبراهام. 


Sohilaps69@outlook.com 



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-